
“Rebranding”
هي كلمة بالأنجليزية متكونة من: branding و لي تمثل هوية الماركا أو الشركة، و من “Re” و لذلك كلمة rebranding تعني إعادة الهوية أو بالأصح التجديد في الهوية.
نشوفو برشا ماركات عالمية خاصة تجدد في شعاراتها كل عام، تجديد طفيف ما يحسش بيه الحريف، أو تجديد جذري.
إجا نشوفو توة علاش المركا تختار بش تبدل في الهوية ووقتاش ؟

السبب الرئيسي هو تبديل في إستراتيجية التسويق marketing strategy لدى الشركة و هذا في هدف من الأهداف التالية:
1- جلب حرفاء جدد بش تقرب منهم أكثر بالهوية الجديدة لي يمكن تولي تمسهم أكثر.
كيما عملت البراند متاع بنك Biat، في 2019 بدلو في الشعار و الهوية بش يقربو أكثر للشباب، و يجلبو خاصة الشركات الناشئة. وين الهوية متاعهم ولات أكثر friendly
BEFORE | AFTER |
![]() | ![]() |
2- بش يعملو ال beuz و خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي social media، فقط بش يجلبو إنتباه الناس و إوليو يحكيو عليهم، و إلي مكانش يعرفهم إولي بالسيف عليه يعرفهم، كيما مثلا مأخرا الbeuz لي عملتها شركة Xiaomi, و إلي صرفو أكثر من 305.000$! فقط بش يعملو تغيير طفيف جدا في الشعار، و لي خلات مواقع التواصل الاجتماعي الكل و خاصة المصممين يحكيو عليه، و وصلو حتى يعملو في memes عليه .

3- بش يعطيو صورة إنو الماركا ديما تبع الجديد و مواكبة عصرها و آخر صيحات التصميم، كيما مثلا Google و إلي تقريبا كل عامين تبدل و إلا دخل حاجة جديدة في الهوية متاعها.

4- بش يسوقو لمدير أو رئيس شركة جديد، بما معنى: كيف يتبدل مدير شركة مثلا و يجي المدير الجديد مذبيه يوري بصمتو في كل شئ حتى من خلال الهوية، بش يبن للناس إنو جاي بنظرة جديدة و أفكار جديدة.

لذلك في الأخير الrebranding حاجة باهية برشا بش تزيد في شهرة الماركا و تحسن في التسويق، و لكن زادة كيما تصيب, تنجم تخيب كان ما تعرش كيفاه تحضر حرفائك على التجديد، على خاطر بصفة عامة و خاصة في تونس و العالم العربي، الناس تخاف من التغيير، و تظهرلهم إلي التغير في الهوية = تغيير أهداف الماركا و خدمات متاعها إلى ما أسوء أو لثنية معاش توالمهم .

هذكا علاه كمثال، في ديزاين بالتونسي كيف بدلنا الهوية و الشعار قعدنا جمعة نحضرو في معشر المصممين نفسانيا و مرئيا على مواقع التواصل الاجتماعي متاعنا، إنو فما حاجة بش تتبدل و بش ندخلو ألوان و أشكال جدد، و هذا الكل مع الإبقاء على نفس المستوى في محتوانا و أهدافنا و بش نزيدو نحسنو و نقربولكم أكثر بالبراند الجديدة، و إن شاء الله تكون وصلتلكم الرسالة هذي.
بقلم: سارة قلفاط